اصبح للحب ديوان يقصده كل انسان
دون وسيط يفتح الباب للاستئذان
وجعل منه شعرا يعقل ويصان
في العشق للحبيب سرا من زمان
كان فيه الود والكلام مرفقا بالحنان
مرة على الجنب تنام في امان
والأخرى على الجمر تنتظر ساعة الكمان
لأجل القرب تنتحل الحية صفة الجنان
وهو يدخل كأنه جن من مراد وشيطان
يحمل كل العتاد الذي فيه ضم الابدان
منه تكون قصة و نوع من الخيال الفتان
يجسد في فلم والمسرح سرا ليصان
يعرفه البعيد قبل القريب في كل
مكان
منهم يذم ويختفي عن الانظار والأذهان
وفيهم من يسعد بالمال ولا يبالي بالفتيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق