كان يماكن
في قديم الزمان حب منه العفيف
عرفه روميو وجوليات ولم يكن بالعنيف
عنترة خذا
حروب من اجله ولم يكن عنيف
بل من اجل عبلة طاعة الملك وضرب بالسيف
وأيام
الاباء الحب كان كلام طريف
يلتقي
الحبيب في العائلة اثناء الرغيف
كل الاهل في
البيت جليسين على جمع ظريف
تلعب البنت
مع الولد عريس وعروسة على الكيف
وهم بالغريزة
يعرفون الدين الحنيف
ويحدث
المكتوب ولو بعد عهد من التصنيف
اما
اليوم حب اصبح عند الشباب شيء سخيف
الشاب معذور
من بنت في الحشمة بعيدة عن النظيف
تلبس الضيق
وتكسف عن الصدر وتجعل منه ستر طفيف
يعشقه
الابن ويحبه كل انسان من الشهوة ضعيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق