الحمد للله

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

العتاب


لما العتاب والباب مفتوح لكل العباد 
لما اللوم والكلام مباح لصنع الأمجاد 
لتلمني عن قول  فيه الإلحاد
لقد علمتني منه منذ عهد عاد
الكفر شيم كل من حاد 
لم اسمع منك  سوى الابتعاد 
عن الجماعة حتى لو كانت  من ارض الميعاد 
كبلتني وجعلت  عقلي موصدو بالقيود والعقود 
فك  قيدي  عني ، حتى تسمع مني الموجود
وكن كالأم ترعي ابنها في المهد
أو كالأب يخوض في الصعاب ولا يخشي الأسياد 
قل ما شئت  إني أصبحت مثل باقي العباد 
لست أصم مثلك لكي لأسمعك  فل قلم لم يجف منه المداد 
الحبر أصبح مثل الهواء ينتشر كالداء 
في أرجاء الكون والبلاد .
مهما كانت القيود والعقود 
والبنود والعلم المنبوذ فاني مصمم على فهم العهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق