لما العتاب والباب مفتوح لكل العباد
لما اللوم والكلام مباح لصنع الأمجاد
لتلمني عن قول فيه الإلحاد
لقد علمتني منه منذ عهد عاد
الكفر شيم كل من حاد
لم اسمع منك سوى الابتعاد
عن الجماعة حتى لو كانت من ارض الميعاد
كبلتني وجعلت عقلي موصدو بالقيود والعقود
فك قيدي عني ، حتى تسمع مني الموجود
وكن كالأم ترعي ابنها في المهد
أو كالأب يخوض في الصعاب ولا يخشي الأسياد
قل ما شئت إني أصبحت مثل باقي العباد
لست أصم مثلك لكي لأسمعك فل قلم لم يجف منه المداد
الحبر أصبح مثل الهواء ينتشر كالداء
في أرجاء الكون والبلاد .
مهما كانت القيود والعقود
والبنود والعلم المنبوذ فاني مصمم على فهم العهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق