الحمد للله

الخميس، 18 ديسمبر 2014

قال المجتمع في المرأة التي تعمل والزوج الذي يتزوج معها:

قال المجتمع في المرأة التي تعمل والزوج الذي يتزوج معها:
01/ الرجل يبحث عن  امرأة قصد الزوج تكون تعمل ماهو الهدف الاساسي من ذلك ، هل لكونه  يحب المرأة العاملة او انه يبحث عن  شريكة حياته من اجل المساعدة في مصاريف  البيت وأموره العائلية . حتى لانقول بأنه يطمع في راتبها الشهري .
02/ المرأة العاملة راتبها الشهر اين يذهب الم يذهب في النفقة على استرها.
03/ لماذا هذه المشكلة  موجودة في الاساس ، وكان من الافضل التفاهم قبل عقد القران ، تقول ان هذا هو النصيب  اقول نعم لكن الإنسان الم يبدءا حياته بوضع النقاط على الحروف يجد مشاكل كبيرة ، لكون المرأة العاملة  في اغلب الاحيان يتقدم لها رجل من اجل المساعدة او الطمع في راتبها الشهر ي ،
04/ و السؤال هنا لماذا ليكون قانون يفصل في هذه المشكلة ، اما القبول بمساعدة الزوج في حياته اليومية ، او الرفض نهائي للمساعدة ، او المساعدة الجزئية .
05/  هنا تقول بان الدين  فرض على الرجل الانفاق نعم الدين فرض على الرجل دلك كما جعل الرجال قوامين على النساء ، لكن المرأة في هذا الوقت تطالب بان تكون مثل الرجل او اكثر ، وهي تسعي الى كسب التعاطف لصالحها في كل المجالات ، ولاشك ان القوانين التي تصدر من اجل حماية النساء هي من جراء طلبها بذلك ، إلا انني اري ان تلك القوانين اصبحت مضرة بالمرأة اكثر ، لكونها جعلت الفجوة تكبر بين الرجل والنساء ، وأصبح هنالك حقد دفين ينمو و يكبر في الوسط الاجتماعي ، لاسيما المجتمعات المحافظة  ، كما ان الدين امرها بعدة اشياء القيام بها مثل  ارتداء الحجاب  وعدم مخالطة  الرجال ، وغير ذلك من امور لماذا في الرتب تطلب بتطبيق شرع الله وفي امور اخرة تتهرب ، هل هو سر في النساء ام ضعف في الرجال .
06/ الرجل الذي  يرتبط بالمرأة العاملة يكون في نظر المجتمع رجل قليل  الاحترام ، مع رجل اخر فضل المرأة الماكثة في البيت ، تقول كيف ذلك المجتمع اصبح يعامل المرأة العاملة على اساس انها مرآة متفتحة يمكن التقرب منها والحديث اليها ، وغيرة الرجل  لتتقبل ذلك وبهذا العمل تكون قد سببت للزوج  عقدة نفسية ،هي غريزة في الرجل لتقبلها حتى لون كان الرجل غير مسلم وما بآلك  بإنسان مسلم . ولا اريد الخوض في امور يعلمها الخاص والعام . وإنما انا اريد ان اصل الى نهاية  تكون بمثابة عقد رسمي بين الرجل والمرأة من اجل القضاء على  قضية اجتماعية وأخلاقية انتشرت في المجتمع وهي الطلاق بسبب الراتب الشهري للمرأة .

الخاتمة : كان ذلك رأي المجتمع بصورة ملخصة  ، ام الحل يكمن في معرفة الرجل والمرأة ، في تعامل مع الوقع بكل ايجابيته وسلبياته ، اذا كان زوجها يحتاج الى  المساعدة فعلا واكتشفت انه يعمل على المحافظة على الاسرة بكل الطرق فإنها تقدم له ليس راتبها الشهري فقط  وإنما تقدم له كل ما تملك ولتخاف في ذلك والتعرف ان الصدقة في القريب اجرها اكثر من البعيد  ، اما اذا كان رجل مراوغ وصاحب اللعب مع الغير ومهمل لأسرته فإنها تفعل المستحيل من اجل ان ليصل الى شيء حتى لو كان في قلبها مثل الابن او اكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق