الجزء الثالث من محاكمة الشهداء :
بعدما تعرضت الى تلك الاهانة لم اجد الشخص المناسب لاقدم له الشكوى والتظلم سوى ان ارفع قلمي واكتب رسالة الى رب العالمين ليحظر امامي مليون ونصف المليون شهيد ، وتتم محاكمتهم ، ورحت اعيش المحاكمة في خيالي الواسع وتصورتها كما انها كانت امامي ، مثل ذلك شخص الذي يقدم امام القاضي في قاعة المحكمة ، وفعلا مثولا الامير عبدالقادر ابن محيدين المعسكري ، ورحت أسأله يامير هل انت رفضت ان ارتدي عبائتي وادخل بها الى الموؤسسات الدولة ، قال حشا لله ان اكون قد أمرت بذلك ، ولست من المعتدين بل انا رجل دين عربي اعتز بعروبتي وديني ولي صور عندكم تتداولونها في كل المحافل الدولية وكل الاحتفلات الوطنية تظهر باني ارتدي العبائة والبرنوس وهل كنت ارتدي في يوما من الايام بدلة كما ترتدونها انتم اليوم ، قلت له انا معذا الله لكن احفدك ياسيدي يرهبوننا ويصفوننا باننا لم نحترم الشهداء والعلم الذي مات من اجله مليون ونصف المليون شهيد ، يرد الامير ويقول يابني **انهم قوم لايعلمون **اتركهم **في طغينهم يعمهون ** ، لكن ياسيدي لم استطيع وكنت من كثرة عضبي سوف اسقط قتلا ، يابني سوف ياتي اليوم الذي يظهر فيه الحق ، قلت له ياسيدي انت بريئ من التهمة وانك سوف تظل رمز من رموز الامة الى ان يرث الله الارض ومن عليها ، سوف انادي زعيما اخر ليحظر المحاكمة ويقدم شهادته في الموضوع ، طلبت ان يحظر الشيخ عبد الحميد ابن باديس والشيخ الابراهيمي : وماهي الا لحظات من زمان ووقف امام الشيخان فقلت لهم كيف امنع من الدخول الى مؤسسة وطنية نظلتم انتم من اجل نيل استقلالها ، فقط لكون ارتديت عبائة ، تعجب الشيخان وقال الشيخ عبد الحميد ابن باديس انا ، قلت الشعر وعبرت عن رائ من زمان يابني ولاتتهمني بهذه التهمة الم تسمع بقولي :
شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ .....مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ .
شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ .....مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ .
قلت له ياشيخ انت قلت الشعر لكن هنالك ابناء واحفاد يريدون تطبيق القانون يظنون انكم وموافقين عليه ، اريدك ان تقدم لهم كلمة في هذا الشان ، ردا عليا بصريح العبارة انت ربما مثل شاوي او معسكري او قبائلي : تريد ان تلح وقد عبرت لك يانيبصريح العبارة بانني بريئ من هذه التهمة اليس عندكم صورة اظهر فيها ارتدي العبائة قلت نعم ولما انت مسر على ان اقول كلام و الصورة خير دليل من الكلام وتعلم بأن الكلام لايجدي نفعا في هذه الايام ، وماعليك الا ان تذهب وتطمئ باني لست راضي بهذا القانون ولااريد يوم القيامة لما يعرض القوم امام الربي ان اكون مثل هاولاء الاشخاص ،لان الحساب يومها سوف يكون عسير ، قلت اذهب ياسيدي واستريح انت فعلا برئ من هذه التهمة وهذا القدف الموجهة في حق ابنائك واحفادك ، نطق البشير ابرهيمي وقال هل تريد ان تواصل في محاكمة قلت لاوالله انت قد عيشت مرحلة من مراحل حياتك ولك احفاد هم من يجبون على هذا السؤال اليوم ونحن على ابواب مراجعة الدستور ، ياشيخ اذهب واستريح لان فعلا لك صورة تظهر بتلك الجلابية الجزئرية الجميلية ..... نوصل في محاكمة الشهداء بعون الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق