الحمد للله

الأحد، 11 أكتوبر 2015

الجزء الخامس من محاكمة الشهداء نستمع الى شهادة الرئيس الراحل الهواري بومدين ...انت من ادخل وجرب الاشراكية في هذا الوطن العزيز، ولم تنجح فيها وغيرك جرب الراس مالية وهو غير متيقن انه سوف يخرج منها بسلام ، في حين انه يوجد نظاما رباني يجمع بين تلك النظرتين بن الاشتر اكية والراس مالية ، يابني الاتعلم بأني اعلم اكثر منك.

لما انتهيت من مقابلة  الشهيد عميروش ، كان طالبي في هذه المرة ان يحضر الرئيس الراحل للدولة الجزائرية  الهواري بومدي ، ويقدم شهادته  حول هذا الموضوع المتعلق باعتصاب حق من حقوق المواطن الجزائري  والمتمثل في ارتداء لباس تقلدي وهو الجلابية والعبائة.
امتثل السيد الرئيس  لطلبي الغريب   ونظر في وجهي بتلك النظرة الشديد التي تدل على ان الرجل لايعرف الهزل في المسائل المصيرية للوطن  وقال ماذا تريد ، قلت له ياسيدى انت حكمت الجزائر لمدة ثلاثة عشر سنة وكنت من قادة الثورة ، وتركت ورائك انا س يحكمون هذا الوطن  هل طلبت منهم ان يمنعوني انا وكل من يردي تلك الالبسة التي  عرف بها الشعب الجزائري  منذ  القديم ، دون ان اتعمق في الموضوع قدم لى دليل واضح وجليل ان القشبية هي موروث اصيل لشعب الجزائري  وانا كنت ارتديها في اغلب الاحيان في الثورة وبعد الثورة وكل الرجال والقادة اللذين عرفتهم انا ذاك كانوا يرتدونها ، اما السبب  منعكم اليوم من الدخول الى  موؤسسات الدولة  لانانكم تردون هذا اللباس فهذا شيئ غريب  ولم اسمع به من قبل وانا برئ منه الى يوم الدين ، هنا استطردت وقلت له ياسيد ي كان بامكانك  تحدد في تلك الفترة معالم الحكم ولم تفعل وهذا ليس رأي فيك و انما هنالك من يتهمك بأن كنت من شيوعين والبعض الاخر يتهمك  بأنك من الاشتراكين ويقولون بانك انت السبب في جعل هذه الدولة  مخبرا للتجارب انت من ادخل وجرب الاشراكية في هذا الوطن العزيز، ولم تنجح فيها وغيرك جرب الراس مالية وهو غير متيقن انه سوف يخرج منها بسلام ، في حين انه يوجد نظاما رباني يجمع بين تلك النظرتين  بن الاشتر اكية والراس مالية ، يابني الاتعلم بأني اعلم اكثر منك قلت له انا ادرك ذلك لكن أريد منك توضيح ولو بسيط . سوف اوضح لك الامر الشعب الجزائري كان يعيش بعد فترة الاستعمار احلك وأصعب أيامه لان  معظم المرافق العمومية كانت تدار بشكل كلي من طرف الا ستعمار وهذا يتطلب نوع من الحكمة في المعاملة  كما انه لم تكن لنا خيارت اخرى في ذلك الوقت لان العالم كان يسيطر عليه المعسكر الشرقي بقيادة روسيا والمعسكر العربي  تسيطر عليه امريكا ونحن راينا في ذلك الوقت ان من مصلحة الجزائر ان تتبني فكرة الاشتراكية لانها اقرب للفكر الجزائري انا ذاك  ولو كنا اتبعنا الراسمالية لاسيطر على الدولة الجزائرية شخص اوشخين عليها بكل بساطة واصبح جل الشعب مثل العبيد ، اما عدم اتباع النظام الاسلامي لم يكن هنالك في ذلك الوقت اي من الدول الاسلامية التى تستيطع مساعدة الجزائر في بناء المرفق العمومية من مسشفيات وطرق ومدارس وجامعات ومصانع كما ان عنصر التأطير كان شبه منعد ، من لم يعيش تلك الفترة فانه سهلا عليه الاتهام وانا اقول لكم اليوم  الجزائر امانة بين ايدكم حافظوا عليها بدون تطرف من كلا الطرفين لايقول شخص منكم انا اسلامي والاخر يقول اناعلماني لانها فكرة مثلها مثل فكرة انا سني والاخر شيعي وهذه الافكار حتما تأدي الى اصتدام فكر وبعد ذلك يكو ن استدام الدامي الذي يولد بعدها العنف والعنف المظاد ..... نواصل في الموضوع اذا طال الله في العمر ونحاكم شهداء ليبقوا خالدين ليس  لعبة في يد العابثين .

الجزء الرابع من محاكمة الشهداء .... نواصل ان شاء الله في استدعاء ومحاكمة الشهداء وهذه المرة مع احد القادة الكبار لنعرف رأيه في الموضوع .

بعدما انتهيت من الشيوخ والامراء، طلبت من الخالق ان  أري  شهيدا من أعظم الشهداء الذين سقطوا في  ميدان الشرف  وهو الشهيد عميروش هذا الرجل الشجاع الذي ينتمي الى منطقة عظيمة من هذا الوطن العزيز وهي منطقة القبائل الكبرى  ، عندما رايته كان  يرتدي تلك القشبية المصنوعة من صوف الغنم وعليها وبر الابل ومزجت بشعر المعز ، كل تلك المكونات كانت تدل على اصالة هذا الشهيد العظيم الذي احسبوه عند الله من افظل واكرم الشهداء لانه واهب حياته من اجل ان تستقل الجزائر وتعيش في كنف الحرية  وينعم شعبها بكل حقوقة التي نص عليها بيان اول نوفمبر لقد اتفق الزعماء على مبداء واحد هو الحرية لهذا الشعب لم يفرض اي احد من القادة  رأيه لتكون الجزائر ملك لشخص او لمجموعة معينة من الاشخاص وانما كانت الفكرة هي ان الجزائر   وطن حراره الجميع و يبنيه الجميع مع احترام عادات وتقاليد هذه الامة من دين الى تراث موروث عن الاب والاجداد :

 لم يكن بوسعي ان اساله سؤال مباشر قلت له كيف حالك ياسيدي قال انا بخير مادامت الجزئر بخير قلت له لو كانت الجزائر بخير مطلبت مقابلتك اليوم وماكنت اليوم هنا قال مابك ياولد لانه عسكر منظبط قلت ياسيد لقد رأيت امر فاحت رئحته في الوجود انا اريد معرفة رأيك هل كنت قد نظلت وجهدت وسقط شهيد من اجل ان يمنع ابناء هذا من ارتاد ولباس القشبية  والجلابية والعبائة عندما  يدخلون الى مؤسسة من مؤسسات الدولة الجزائرية ، تنهد قليل وقال بالرحف الوحد الم تنظر الى صورة التي هي امامك موجودة في كل المتاحف الوطنية وحتى المتاحف العسكرية  الم اكن اردي فيها تلك الجلابية التي نسجتها  نساء الجزائر وهنا يأمن بان هذا الوطن يجب ان يحرر من كل تباعية للاستعمار وكانت رسالة لباسنا تدل على اصالتنا وهي رمز من رموز هذا الوطن الغالي الذي ظح من اجله مليون ونصف المليون شهيد اثناء الثورة فقط ومابالك بالشهداء الذين سقطوا قبل الثورة منذ سنة 1830 ميلادية ، قلت له ياسيد ماعدت افهم كلما التقي بأحد من الذين تقلدو المناصب وهم شرذمة وليس بكل الا وخضرت عبارة عدم احترام الشهداء  والعلم الجزائري ، في حين اني اشاهد الخمر هي محرمة بنص قراني  وتباع برخصة لاتعطي الا لابناء الشهداء ، انا رأيتها بألأنها اهانه لكم ياسيدي لكن الغير يقول انها حق من حقوق ولايجب الطعن  وانما الطعن يكون في اللباس والعدات التي هي مغايرة لواكبة العصر هذا العصر لايسمح برتداء تلك القشبية التي ترتديها وانما يريد بدلة تكشف العورة  وتظهر المفاتن  وتبدو مثل عارضة الازياء تقدم مفاتنها امام العديد من الاشخاص ، عندما لم يستطيع تحمل امر وقال بالرحف  العلم بان في هذا الوطن رجال واعلم بان الله لايضيع عمل المحسنين  اذهب يبني ونام قرير العين لان الجزائر من الاسد الثأثر لايمكن لشخص ان يفرض رايه مهما كان وسوف يأتي اليوم الذي تنعم به الجزائر بحرياته في شتي المجالات من السياسة الى الاقتصاد الى التنعم بالخيرات و ثروات  وممارست العادات والدينات  بدون مضياقات  من احد سواء كان سياسي او رجل من رجال  لايقدون قيمة هذا الذي استشهدنا من اجل واعلم انني لم اكن يوم من الايام  ضد مبادي  هذا الشعب العزير عليا وبلع سلامي الى كل من يقدر تظحيتي ، تركني وذهب  وكانت الحسرة بادية على وجهه بعدما قلت له ياسيدي ويتاج رأسي انت عظيم وسوف تبقي عظيم  وانت رمز من رموز هذا الوطن الغالي على جميع  واعلم وتيقن ياسيدي بأن في هذا الوطن احفاد وابناء لك ينضلون من اجل ان ينال كل واحد حريته كيفما ارد بدون تزايد على احد واقحام الشهداء  في كل امر مشين يردون تطبيقه على هذا الشعب العظيم . نواصل ان شاء الله في استدعاء ومحاكمة الشهداء وهذه المرة مع احد القادة  الكبار لنعرف رأيه في الموضوع . 

السبت، 10 أكتوبر 2015

الجزاء الثاني من محاكمة الشهداء : وهنا استطرد واقول لكم بانيي بعدما انتهيت من موضوع الذي كنت اريد مقابلته من اجله اخبرته بان عمه كان ينتظر في خارج ولما علم بالقانون الذي تريد تطبيقه خرج غاظبنا عليك قال عمي قلت له نعم ولقد اتصل بك عددة مرات ولم ترد على مكالمته اندهش من هذه الصدفة الغريبة التي حدثت اليوم ، واثناء الخروج وجدت ذلك الرجل الذي فجر القضية مازل ينتظر هنالك سلمت عليه وقلت له انتظر الموضوع سوف اقوم بنشره ان شاء الله كما حصل وسوف احاكم الشهداء محاكمة عادلة .

الجزاء الثاني من محاكمة  الشهداء :
الغريب في الامر ان الرجل الذي منع من الدخول كنت قد التقيت به منذ حوالي ثلاثة سنوات في مكان ما ، ولما شهدني تعرف عليا حيث قال لقد ألتقيت بك  في يوما من الايام وواجدتك في حالة  تدل على انك مهموم ، قلت له فعلا لقد عرفتك الساعة كنت في حالة غضب لكون عملت  في هذا الوطن باخلاص لمدة 25 سنة  واليوم حرمت من مقابلة شخص تكبر عليا لهذا كنت غاضب منه وطلبت مني سعاتها انت ان ارفع يدي الى السماء معك  وادعوا دعوة على الظالم قلت لك دعك من هذا الا انك اصريت ورفعت يدي معك وطلبت انا ايظهر الحق ، وماهي الى ساعات قلائل ومات السيد الذي رفض مقابلتي لانه تعرض الى ضعط رهيب ذلك  اليوم ، عندها قمت انا بسرد القصة امام  اعوان الامن الذين كانوا هنالك فتعجب الجميع من الامر ، وقلت لهم ربما يوجد في هذه الدنيا دروايش عليكم باحترامهم .

 وبعدها  انصرف الجميع بقيت انا انتظر الى غاية الواحدة زوالا وبعدها نداني الحاجب قصد الدخول الى مكتب الكاتب العام ، الا ان الكاتب صرخ في وجه الحاجب قال له كيف ترجئ ، لكن انا جلست على المقعد دون ان اعطي الامر اهمية ، وبعد ذلك وجها اليا سؤال وقال لي ماذا تعمل قلت له انا متقاعد.... وعملت في موؤسسات الدولة لمدة خمسة وعشرون سنة ولم امنع في يوم من الايام  مواطن جزائر من الدخول الى الموؤسسة رغما ان المؤسسة التي عملت فيها تحترم الشهداء اكثر مما تحترمها انت  ، فرد عليا كيف تعرف القانون وتقوم برفضه قلت ماهو هذا القانون الذي رفضته  قال كيف تدخل الى مكتبي بالعبائة قلت له هل يوجد هذا القانون قال هو معلق بالباب في مدخل المؤسسة قلت له لم اراه  اريني ايها اذا كان بحوزتك ،فصرح في وجهي وقال كيف تجرئ على اهانة  اوامر السيد الوالي ، وهتف بصوت  مرتفع قصد اخافتي وقال ان الحاجب والكاتبة شهود عليك قمت، انا مسرعا واردت الخروج خفت ان اتهم ويقال بأنني ارهابي لكنه ترجعت لما علمت باني اريد تقديم شكوى كانت سوف تقطع رزقه  ورزق من مولاه فطلب مني الجلوس وهذه المرة بطريقة هادئة نوعا ما قال كنت تعرف بان هذا منوع قلت له هذا القانون ينطبق عليك وعلى من هم في الخدمة اما انا فانني مواطن اتمتع بكامل حقوقي في لباس ولم اري فيه انه ينتهك حرمة العلم ولا الشهداء  لانه كان قد ذكر  الشهداء رحمة الله عليهم  في هذا المقام ، ورحت اتكلم و قلت له ان جل الدول العربية والاسلامية لها عادات وتقاليد ولايوجد افظل من السعودية في احترم لباسها التقلدي وكنت اريد ان اصل به الا نقطة واحدة وهي ان العبائة لباس سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام وهي افضل الالبسة حرمة ووقار لانسان وان لباسك هذا هو ارث الاستعمار غاشم لكن بصريح العبارة خفت ان لايسمع للقضية التي كنت قادما من اجلها  وادخل معه في جدال لافائدة منه لانه هو مقتنع بان اللباس الذي ارتديه هو اهانة للشهداء ويجب احترم العلم بلبس السروال والمعطاف ،وانا بصريح العبارة لااعترض على  لبس  هذه الاشياء ولكن انا حر في اختيار لباسي ولايمكن فرض بأي طريقة من طرق لباس معين وزيادتا على ذلك انا متقاعد .وهنا استطرد واقول لكم بانيي  بعدما انتهيت من موضوع الذي كنت اريد مقابلته من اجله اخبرته بان عمه كان ينتظر في خارج ولما علم بالقانون الذي تريد تطبيقه خرج غاظبنا عليك قال عمي قلت له نعم ولقد اتصل بك عددة مرات ولم ترد على مكالمته  اندهش من هذه الصدفة   الغريبة التي  حدثت اليوم ، واثناء الخروج وجدت ذلك الرجل الذي فجر القضية مازل ينتظر هنالك سلمت عليه وقلت له انتظر الموضوع سوف اقوم بنشره ان شاء الله كما حصل  وسوف احاكم الشهداء محاكمة عادلة ..... نوصل مع الموضوع في الجزء الثالث  ان شاء الله .

الجزء الثالث من محاكمة الشهداء : بعدما تعرضت الى تلك الاهانة لم اجد الشخص المناسب لاقدم له الشكوى والتظلم ، سوى ان ارفع قلمي واكتب رسالة الى رب العالمين ليحظر امامي مليون ونصف المليون شهيد ، وتتم محاكمتهم

الجزء الثالث من محاكمة الشهداء :
 بعدما تعرضت الى  تلك  الاهانة  لم اجد الشخص المناسب لاقدم له الشكوى والتظلم سوى ان ارفع قلمي واكتب رسالة الى رب العالمين ليحظر امامي مليون ونصف المليون شهيد ، وتتم محاكمتهم ، ورحت اعيش المحاكمة في خيالي الواسع  وتصورتها كما انها كانت امامي ، مثل  ذلك شخص الذي يقدم امام القاضي في قاعة المحكمة ، وفعلا مثولا   الامير عبدالقادر ابن محيدين المعسكري ، ورحت أسأله يامير هل انت رفضت ان ارتدي عبائتي وادخل بها الى الموؤسسات الدولة ، قال حشا لله ان اكون قد أمرت بذلك ، ولست من المعتدين بل انا رجل دين عربي اعتز بعروبتي وديني ولي صور عندكم تتداولونها في كل المحافل الدولية وكل الاحتفلات الوطنية تظهر باني ارتدي العبائة والبرنوس  وهل كنت ارتدي في يوما من الايام بدلة  كما ترتدونها انتم اليوم ، قلت له انا معذا الله لكن احفدك ياسيدي يرهبوننا ويصفوننا باننا لم نحترم الشهداء والعلم الذي مات من اجله  مليون ونصف المليون شهيد  ، يرد الامير ويقول يابني  **انهم قوم لايعلمون **اتركهم **في طغينهم يعمهون **  ، لكن ياسيدي لم استطيع وكنت من كثرة عضبي سوف اسقط قتلا ، يابني سوف ياتي اليوم الذي يظهر فيه الحق ، قلت له ياسيدي انت بريئ من التهمة وانك سوف تظل  رمز من رموز الامة الى ان يرث الله الارض ومن عليها ، سوف انادي  زعيما اخر ليحظر المحاكمة  ويقدم شهادته في الموضوع ، طلبت ان يحظر الشيخ عبد الحميد ابن باديس والشيخ الابراهيمي : وماهي الا لحظات من زمان ووقف امام الشيخان  فقلت لهم كيف امنع من الدخول الى مؤسسة وطنية نظلتم انتم من اجل نيل استقلالها ، فقط لكون ارتديت عبائة ، تعجب الشيخان وقال الشيخ عبد الحميد ابن باديس انا ، قلت الشعر وعبرت عن رائ من زمان يابني ولاتتهمني بهذه التهمة الم تسمع بقولي :
                شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ .....مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ .


قلت له ياشيخ انت قلت الشعر لكن هنالك ابناء واحفاد يريدون تطبيق القانون  يظنون انكم وموافقين عليه ، اريدك ان تقدم لهم كلمة في هذا الشان ، ردا عليا بصريح العبارة انت ربما مثل شاوي او معسكري او قبائلي : تريد ان تلح وقد عبرت  لك يانيبصريح العبارة بانني  بريئ من هذه التهمة  اليس عندكم صورة   اظهر فيها ارتدي العبائة قلت نعم ولما انت مسر على ان اقول كلام و الصورة خير دليل  من الكلام وتعلم بأن  الكلام لايجدي نفعا في هذه الايام ، وماعليك الا ان تذهب وتطمئ باني لست راضي بهذا القانون  ولااريد  يوم القيامة لما يعرض القوم امام الربي ان اكون مثل هاولاء الاشخاص ،لان الحساب يومها سوف يكون عسير ، قلت  اذهب ياسيدي واستريح انت فعلا برئ من هذه التهمة وهذا القدف الموجهة في حق ابنائك واحفادك  ، نطق البشير ابرهيمي وقال هل تريد ان  تواصل في محاكمة قلت لاوالله  انت قد عيشت مرحلة  من مراحل حياتك  ولك احفاد هم من يجبون على هذا السؤال اليوم ونحن على ابواب مراجعة الدستور ، ياشيخ اذهب واستريح لان فعلا لك صورة تظهر بتلك الجلابية الجزئرية الجميلية ..... نوصل في محاكمة الشهداء بعون الله .

محاكمة الشهداء : اليوم نحن امام محاكمة فريدة من نوعها لم تحدث من قبل ولم يسمع بها اي شخص من قبل هي محاكمة الشهداء من طرف مواطن جزائري عايش ظلم ومرس عليه ارهاب الادارة .

محاكمة الشهداء : اليوم نحن امام محاكمة فريدة  من نوعها لم تحدث من قبل ولم يسمع بها اي شخص من قبل هي محاكمة الشهداء من طرف مواطن جزائري عايش ظلم ومرس عليه ارهاب الادارة ، ومن الصدف انني كنت هنالك وشهدت بامي عين هذا الظلم الذي قد وجها لرجل  يبلغ من العمر الخمسة عقود من زمن ، ليس لانه ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون وانما لكونه كان يرتدي لباس تقلدي يتمثل في ارتداءه لجلابة مغربية بيضاء لونها ، بدل الاستماع  الى مشلكلته  اخذا يلام  على لباسه  الذي  اصبح  عندهم بمشكلة العصر .
 وانا  سوف اوضح القصة كما سمعتها وعيشتها ، كنت انتظر في مديرية التربية في احدى ولايات الوطني العزيز وكانت الساعة قد جوزت العاشرة صباحا ، متكئى على  سياج الدرج لان المقاعد كانت ممتلئة عن اخرها من طرف المواطنين الذين ينتظرون دورهم من اجل الاستقبال من طرف الكاتب العام وليس من طرف مديرالتربية لان مدير التربية هو شخصية كبير جدا ومن يستطيع ان يحضي بمقابلته فذلك شرف كبيرا . المهم هذا موضوع اخرلانريد التشعب فيه ، وماهي الانصف ساعة ،اي حوالي العاشرة ونصف  يظهر الكاتب العام وينظر اليا نظرتا كانني ارتكبت جرما ولم ادري  سبب تلك النظرة الى فيها بعد،  دخل السيد الى مكتبه واخذا يستقبل في المشتكين دفعة واحدة ، وبقيت انا في الخارج اين تقدم مني الحاجب وطلب مني الجلوس على احدي المقاعد  ، جلست فاذا بذلك الرجل الذي قلنا يبلع من العمر خمسين سنة يظهر فجاءة امامي ’ واسمع الحاجب يقول له يجب ان تغير لباسك لان سيدي رفض مقابلتك انت وهذا الشخص اي يقصدني انا ، لم اخذ كلام الحاجب على محمل الجد واخذت استمع الى الموضوع لان الرجل الذي طلب منه تغير اللباس كان في حالة هيجان  ، وغضب واخذا يقول لهم هل هذا اللباس جديد على وطني ام ان هذا اللباس غريب ولم يعرف به الجزائريون  منذ القديم  الم يكن هذا اللباس منذ القديم يرتديه ابائنا واجدنا انظر الى صورة الامير عبد القادر انظر الى صورة عبد الحميد ابن باديس انظر الى البشير ابرهيمي انظر الى كل الزعماء الذين عرفتهم الجزائر وكان لهم شان عظيم عند الشعب الجزائري  هذا اللباس هو لباس تقلدي والم اكن على خطاء فانه هواللباس الاصلي للمواطن الجزائر العربي البربري الاسلامي ، حيث ردا بقوة وقال له بالحرف الواحد ان اللباس الذي ترتده انت وذلك المسؤول هو لباس موروث عن الاستعمار  ، والمتمثل في لباس سراويل الجين والبدلة الرسمية المتمثلة في السرول والمعطاف ، وبينما هم على هذه الحالة فاذا بعم ذلك المسؤول اي عم الكاتب العام يحظر الى عين المكان  ويستمع الى الكلام الدائر اناذك ومن الصدف العجيبة والغريبة ان عم المسوؤل كان يرتدي نفس اللباس الذي كان يرتدة ذلك الرجل الذي حرم من المقابلة ، عندها نطقت انا وقلت الى عمه انك ممنوع من الدخول ، فرد عليا انني استمع وانا متعجب من هذا الكلام وسوف استفسر عن الموضوع ، لكن الانتظار طال ولم يستطيع عم المسؤول  استقبال ابن اخيه ، لكونه خرج من مكتبه وذهب الى مكان لم نعلم به ، انتظرنا مدة من زمان  نتحدث مع عمه فاخذا يسرد  قصة ابن اخه وقال لى انا الذي ربيته   منذ ولادته  قلت له انا ونعمة التربية هي ، يتكبر عليك ولايريد استقبالك لانك  ترتدي لباس الاباء والاجداد ، عندها شعر العم بتلك الاهانه التي تلقها من طرف ابن اخيه وخرج مسلما علينا وهو في حالة عضب لامثيل لها ... نوصل بعو ن الله في اتمام قصة محاكمة الشهداء ولماذا اقحمنا الشهداء في هذه القضية .

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

قلت كلاما ربما كان سهم منى اوغباء

شعرت اليوم بالالم والحزن والبكاء

حينما اصبحت عبائتي اهانة للشهداء

 وعلمت بان الوطن سوف يحل به البلاء
لان  الظلم عم في الناس و الارجاء

وعاد كل واحد  منا  له  قصة وغناء

يريد ان يطبق فكرا غريب عن الوفاء
حتى  يبيع اصله  ويرضي عنه الغرباء
اللذين قاموا بقتلكم الامس يأ يها العظماء

وجعلوا زوجاتكم تبكين بكاء   الخنساء
لكن  ياوطني فيك رجال كالصخور اشداء

لايخافون  جور الحاكم اورياح هوجاء
ضربت وعشعشت في البيت والفناء

وتركت  بعض الظلمة والجور في سناء
لست ارهابي ولااحب من هو ضد الرخاء

لكن لاتقيد حريتي ايها السيد في موطن النجباء
لانك عبدا وسوف تلقي ربما المرض او العناء

و قلت كلاما ربما كان سهم منى اوغباء







ء

 يظهربامه ضد الخراء

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

اليوم سوف اقص عليكم قصة من الواقع ، كنت قد بلغت العشرة سنيين في مهنة كانت انذاك من اخير المهن ، وقد حان موعد ترقية الى منصب اعلى



اليوم سوف اقص عليكم قصة من الواقع ، كنت قد بلغت العشرة سنيين  في  مهنة كانت انذاك من اخير المهن ، وقد حان موعد ترقية الى منصب اعلى  ، لكن حرمت منها نتيجة ظلما تلقيته من طرف المسؤول المباشر الذي سلط عليا عقوبة وهمية لم اكن انتظرها في يوما من الايام ، الا انها كانت كالصاعقة عندما تنزل على الارض تجعلها جرداء بلا حياة ، فعلا انه ذوق الظلم ، تظلمت الى ذلك المسؤول وطلبت منه ان يترجع على تلك العقوبة لكنه اصر عليها ،وكان ذلك امر مفعولة ،  فوضت امري الى خلق الكون  وقلت** حسبيا الله و نعمة الوكيل ** انتظرة بعدها مدة عشر سنوات اخرى حتى اتحصل على تلك الترقية ، لكن مصر من تسبب في ذلك لم ينتظر حتى تمر هذه السنوات بل لقي مصرعة في كرثة انسانية  اتأسف على ذكرها اليوم امامكم لقد تسرب الغاز في منزله  واشتعل واصبح فحما اللهم لاشمتا في مسلم لكن لظلم طريق ليست امنة فتقي ايها الظالم دعوة المظلوم انها ليس بين قدرة الله حجاب .

 

    هل الامر قضاءا وقدر
 أم حرمان من حق منتظر
  سلط فيه الظلم المستمر
على العبدالضعيف المنكسر
  من قلبا متكبر متحجر
  لا يحس ولايشعر بالظرر

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

حكمة اليوم من يريد ان يتصرف بها يعيش حياة سعيدة ان شاء الله .... - عندما يخاصمني العبد ابحث عن نقطة ضعفه واذا وجدتها

حكمة اليوم من يريد ان يتصرف بها يعيش حياة سعيدة ان شاء الله ....

 - عندما يخاصمني العبد ابحث عن نقطة ضعفه واذا  وجدتها عندها اطمئن  واعرف بانه شخص نكرة ، لايجب ان يعطى اكثر من حقه، لانه لم يستر عيبه ويتبع عيوب الناس ، ومن كانت له حدبة فل ينظر الى حدبته .

حينما يظلمك القريب ولا تجد سند من البعيد فما عليك الا ان تكون صلبا شديد مثل الحديد لتقاوم كل من يريد ان يجعل الناس زي العبيد يركعون ويسجدون لغير الله في الارض والصعيد



حينما يظلمك القريب ولا تجد سند من البعيد

فما عليك الا ان تكون صلبا شديد مثل الحديد 

 لتقاوم كل من يريد ان يجعل الناس زي العبيد 

يركعون ويسجدون لغير الله في الارض والصعيد




لانه يمجد نفسه و يحسب انه كان هو العميد 

و ظن أن العقل والفكر له وحده وهو به كالفريد

لايعرف بأن ذلك من تصرفات  الشخص العنيد

 الذي لايملك في دنيا حبيب كالمشرد الوحيد 

الذي ظل يبحث عن انيس في البرد الشديد