الذكاء موهبة
جسدها الحظ في الميدان هناك الكثير منهم اذكياء لكن سوء الحض جعلهم في الحضيض ، هنا يدخل باب القضاء والقدر ، من يؤمن بيه يعيش هنيء في حياته وتعمره السعادة من كل جانب ، لأنه سلم امر الى
الله وهو العادل والحاكم سبحانه .
اما من يريد مقرعة السراب فانه سوف يغرق لا محلة سر الكون عجيب وغريب يتطلب الحكمة والتاني في التفكير كل شيء مخلوق بتدبير من
الخالق وهو يخضع لحكمة ربانية
من يستطيع الوصول اليها فانه توفيق
من الرب ،وحكمة التي اعطاها الرب لعباده
الصالحين و قبلية المخلوق لأمور ربانية
والتمعن فيها يزيد الانسان الثقة
في النفس وبالتالي يطير ويسبح في الكون
كيفما يشاء بالقدرة الخافية التي يتمتع بيها كل انسان ، من جراء استعمال عقله الذي هو في الحقيقة سر الخالق في الانسان ، لو
استعملت هذا العقل وجربته في اعمال تكون
خارقة لا وصلت الى كل ماهو غير موجود ليصبح موجود، لكنك سوف تصل في النهاية الى نقطة المعينة من سر الرب المعبود وتعرف ان بداية لم
تكون في الاصل من ناقص مالا نهاية الى زائد مالا نهاية ، هذه النظرية تجسد علم الغيب في الكون
وتطلب الوصول الى العلم المستحيل تحقيقه وهل وصل الى الانسان منذ ان خلق
الى المستحيل ام هو ينتظر الساعة التي يحل فيها موعد الرحيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق