صباح الخير هذا الموضوع لفت انتباه منذ ان كنت صغير حيث كانت تراودن أفكار بيني وبين نفس ، حيث خطبتها وقلت لها لااتمني ان اكون وازير او رئيس لان هاولاء لهم حراس ولهم خدم وهشم وانا اريد ان اكون بدونهما اخدم نفس ، لاأريد ان تكون لي شهرة او عظمة بين الناس ، لان ذلك يجعل الانسان يعتز بتك النفس ويصبح يخاف من زوال النعم ، وهنا يدخل الشيطان من هذا الباب ولايترك لى مجال الحرية في أخذ الامور بجدية وحتى اذا أردة ان أكون ناصح لاأستطيع لان امتيزات الدنيا أصبحت عظيمة وجميلة و انا تعود ت على ذلك المنظر الذي يخص السلاطين من دون عامة الناس ، قلت في نفس اذهب لتعلم قراءة القران لاصبح شيخ يدرس ويعلم الناس وأكون بينهم اعيش في السراء والضراء ليس لي مانع يمنعني من زيارة هذا او ذاك ، لكن عندما شهدت هذه اللقطة تذكرة ان الانسان ليس محير وانما له من القدر نصيب ’ لايعيش الا ماكتب له الله ان يعيشه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق