من اروع القصص العربية التي اطلعت عليها ، تدور حول قصة عالم كان ابه في صغره يريد تحفيظه سورة الفاتحة لكن لم يستطيع ظل معه مدة طويلة من الزمن ، فقرار ان يبعثه ابنه الى مدرس اخر يعرف على انه شيخ مبارك في تعليم القران وتحفيظه ،وكان ذلك القرار سليم حيث انه بمجرد ان ابعث ابنه الى ذلك المعلم حلت عقدة الابن وعرف معني صورة الفاتحة
رجع الى ابيه وهو على دراية تامة بالحفظ للسورة ومعانيها التي تدل على توحيد الله ،واخذ يوضح للاب المعاني الخافية لسورة
من التوحيد الى عبادة الى الاستعانة ، الى الهداية للصراط المستقيم ، الى الذين انعم الله عليم بنعمة الجنة والفوز بها ، الى غاية الوصول الذين غضب الله عليهم من اليهود وكذا الظالين عليهم من النصارى .
فرح الاب بذلك فرح شديد وذهب الى المعلم وشكره شكرا شديد وقال له لد حملت عن حملا ثقيلا ، حيث ذبح له ذبحتين من الاغنام وهدمها له هدية اكرام وتقدير على تحفيظ ابنه سورة الفاتحة ، ومن جراء هذا المقصد الخيري اصبح الابن عالم من علماء الذين زحرت بهم الامة وهو الشيح الحسن البصري رحمه الله، الذي خلف ورائه كتب عديد لولا ان المغول رما بمغظمها في نهر الفرات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق