الحمد للله

السبت، 7 مارس 2015

بمناسبة عيد المراة التي هي الام والزوجة والاخت والعمة والخالة اقول لهم جميع عيد مبارك ، كما اذكر نفسي واخواتي بموضوع الام ودورها في الحياة

بمناسبة عيد المراة التي هي الام والزوجة والاخت  والعمة والخالة  اقول لهم جميع عيد مبارك ، كما اذكر نفسي واخواتي بموضوع الام ودورها في الحياة  ومن هو الدين الذي كرم المراة قبل اي المنطمة من المنظمات التي تتدعي الدفاع عن حقوق المراة لقد كانت المراء في العصور ماقبل الاسلام تعتبر كائن غريب يجب ابادته من على سطع الارض ، هنالك من كان يعتبرها شيطان ومصدر  بلاء ومصائب  وهنالك من كان يقوم بدفنها حية تحت التراب ، الا غاية ظهر الاسلام الذي حرار المراة من العبودية والوأد اذا اعطها كل الحقوق الشرعية التي امرا اللله بها وليس البشر الذي يريد ان يستعمل المراة لحسابه من اجل كسب امور سياسية ودنياوية ، وانا لااريد ان اطيل عليكم في هذا الموضوع  لان قوله تعالي افصح واضوح من قول البشر جميعا حيث يقول في كتابه الغزير، بعد بسم الله الرحمان الرحيم  «ووصينا الإنسان بوالديه، حملته أمه وهناً على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك، إلى المصير» سورة «لقمان».

وفى الحديث الشريف أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» قال «من أحق الناس بحسن صحابتى ، قال: أمك، قال ثم من، قل أمك، قال:ثم من، قال: أمك، قال: ثم من، قال أبوك..»، لقد أكد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأم ثلاث مرات والأب مرة واحدة، وذلك لما  تعانيه الأم من مشقة وتعب منذ أن تكون حاملاً حتى آخر يوم فى حياتها فهى تضحى من أجل أطفالها وتؤثرهم على نفسها وتسعد لسعادتهم وتحزن لحزنهم وتنام وهى تفكر فى أبنائها، وتتعب من أجله كذلك تسهر لإراحتهم لأن الإنسان لو فكر فيما تتحمله الأم من مشقة  وتعب خاصة أثناء عملية الولادة وهى تتألم وتصرخ وفى نفس الوقت تكون سعيدة بمولودها الجديد وتتعب من أجله حتى يصير شاباً كبيراً، لذلك كان عقاب الله فى الدنيا قبل الآخرة لمن أغضب والديه وخاصة الأم، وهناك بعض الروايات تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من منكم يستطيع أن يأتينى من تراب الجنة فجاء شاب وذهب وأحضر تراباً  من تحت قدم أمه وجاء به وقال هذا من تحت قدم أمى ألم تقل الجنة تحت أقدام الأمهات،وكذلك قصة الرجل الذى لا يستطيع أن ينطق بالشهادة فى لحظة الاحتضار وحينما ذهبوا الى الرسول صلى الله عله وسلم  ليخبروه قال: هل أحد والديه حى فقالوا: له أمه، فذهب اليها وقال ان ابنك يحتضرولا يقدر على النطق بالشهادة فهل تسامحينه فقالت انه كان يفضل زوجته على فحينما ذهبوا اليه مرة ثانية كذلك لم يستطع ان ينطق بالشهادة فذهبوا اليها وقال لها رسولنا الكريم: سوف نحضر الحطب لكى نوقد فيه النار فقالت الأم بصوت عال:لا إنى أسامحه فحينما نطق الشهادة علموا أنها قد سامحته من قلبها انظروا إلى سماحة الأم وإلى خوفها على ابنها وعفوها عنه مهما فعل بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق