صباح الخير : على الأحبة في كل مكان لم
اعد اعرف هل أوصل في نشر الأفكار التي تخدم الأمة ام انشر الأفكار التي تقضي
على الأمة وتجعلها في الحضيض لقد استعملت كل الأساليب لمعرفة تفكير الإنسان
لكن لم استطيع تحديد تفكيره المنطقي الذي يجعله ينتهج طريق معينة ، ولقد
عشرت مختلف العقليات من الناس من المتدينة الخلوق الى المتدين اللعوب
، ومن المتعصب الذي جعل من التطرف غاية للوصول وتحقيق أهداف المستعمر الى المتعصب
الذي جعل نفسه قاضي على الأمة وأخذا يقطع الرؤوس بدون عذر ولا قاموس ، ولا منهاج
مسطر كان له من السلف الصالح او ديانة تسمح له بذلك ، الا عقدة في نفسه من جراء العطب
على المجتمع الذي لم يكون كما يتصوره هو لقد كان مخالف تمام لهواه لذي تمرد وإعلان
الانتقام بكل طرق الإجرام .
كما رفقت الضائع في أحلام الحب والعشق
والهوا و المجون بدون حدود ولا قيود الذي يرعب في تحطيم كل أمل قائم في
المجتمع من اجل جعل الفتاة هي العنصر الأهم في الأمة بتربية النشء
الصالح لكن بانغماسها في الضياع والوهم المصور في الحب الطائش جعلها تفقد
كل ميزات الأمومة التي تجعلها تبني أسرة صالحة بدون تعلق بمناهج الغرب
الظالمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق