بعد مرور الاعوام والسنين تاكد ت بان الحياة سهلة كالجنان
وانا الذي جعلتها تبدو لناس صعبة ليس فيها ايام حلوة للفتيان
كل شيئ عقدته ونسبته لايمان وقلت هذا منكر من فعل الشيطان
لايجب اتيانه يا انسان لان الله لايحب اللهوا والفرحة لها ميزان
تصرفت كانني اريد العدل وابتعدت عن الحرام ومخالطة الشبان
وعشت فيها وحيد لااعرف الا طريق الحق لنصرة العبد الجبان
فكان ذلك هو المنكر الذي اقترفته بالحجة ولم اجد له مبرر وبيان
لم تنتهي القصة هنا ياحبة وياخوان وياليته كان تصرف الصبيان
كنت اجد عذار ليس اقبح من ذنب واقول جرم الذئب او حيوان
عندها لااحاسب على الظلم واعيش عيشة الافعي بين الجدران
تنتظر وقت ظهور الطريدة لتنقض عليها اما بالسم او الاسنان
تشبع وتنام ولاتندم على ذلك لان العقل لايرى مثل العميان
هي سنة كانت ولاتزال منذ خلق الكون عبر العصور والزمان
وانا اجتهدت وقلت ربما اغير مصار القمر ونضج الزهر والرمان
لتكون الارض خالصة ليس فيها وسخ الا رائحة الروح والريحان